تعتمد الفرقة على مبادئ وقوانين واضحة تنظم عملها وفق نظام داخلي يحدد المسؤوليات والحقوق والتقييم، مع تطوير أساليب التقديم بما يتناسب مع المراحل المختلفة.
تستمد الفرقة مبادئها من تعاليم المسيح والكنيسة، مع التزامها بالروح الكشفية التي تعزز القيم الأخلاقية، حب الوطن، الاستعداد، والاعتماد على النفس.
تساهم الفرقة في تنمية أعضائها جسديًا، فكريًا، وروحيًا، مكملةً دور الأهل في غرس المسؤولية تجاه العائلة، الوطن، ونقل رسالة الفرقة للمجتمع.
كانت بداياتُ الفرقةِ في العامِ 1977 - 1978 مع الأبِ إلياسِ زحلاوي الذي كان يرعى مجموعةً من الشبانِ والشاباتِ الإعداديين من خلالِ جلساتٍ روحيةٍ (مناقشاتٍ إنجيليةً وحياتيةً) تضمنت زياراتٍ لعائلاتٍ فقيرةٍ في دمشقَ القديمةِ.
تضافرت جهودُ الأبِ إلياس مع مبادرةٍ من لميسِ زلحف وموسى زلحف في إحياءِ لقاءٍ صيفيٍ (في أحدِ أديرةِ صافيتا) جمعهم مع الشبانِ والشاباتِ الإعداديين لعدةِ أيامٍ من الجلساتِ والنشاطاتِ المفيدةِ والممتعةِ.
تَمَثَّل الْحَجْر الْأَسَاس لِفُرْقَة "فَرَسَان الْمَحَبَّة" بِتَثْبِيت الْمَنْهَج الرُّوحِيّ/الْكَشْفَيْ لَهَا وَاعْتِمَاد اسْمُهَا وَأُسُسِهَا وَشَارَتَهُا وَأَلْوَانِهَا وَوَضَع النِّظَام الدَّاخِلِ لَهَا خِلَالَ الْعَامِ 1980-1981 مِنْ قِبَلِ الْقَائِد نَاجِي سَابًّا، لِذَلِك يَعْتَبِرُ الْعَامَّ 1980–1981 الْعَامّ التَّأْسِيسِيّ الرَّسْمِيّ لِفُرْقَة "فَرَسَان الْمَحَبَّة".
مُنْذُ بِدَايَات الْفُرْقَة وَحَتَّى يَوْمِنَا هَذَا، بَقِيَ تَوَجُّهِهَا وَاضِحًا فِي بِنَاءِ إنْسَانٍ مُؤْمِن وَمَوَاطِن صَالِحٍ يَقُومُ بِرِسَالَتِه تُجَاه الْكَنِيسَة وَالْوَطَن الْإِنْسَان. و تَفْتَخِر فُرْقَة "فَرَسَان الْمَحَبَّة" بِأَنَّهَا وَعَلَى الرَّغْمِ مِنْ كُلِّ الصُّعُوبَات الَّتِي وَاجِهَتِهَا بَقِيَتْ أَمِينِه لِلأسس وَالمَبَادِئِ وَاَلَّتِي سَعَتْ وَتَسْعَى لِتَحْقِيقِهَا
كَذَلِكَ تَتَمَيَّز فُرْقَة "فَرَسَان الْمَحَبَّة"، بِرَوَابِط قَوِيَّة تَجْمَع كَافَّة أَعْضَائِهَا مِنْ مُخْتَلَفِ الأَجْيَال..
عَلَى الرَّغْمِ مِنْ اعْتِزَاز وَتَشَبَّث الْفُرْقَة بِنِظَامِهَا و تَقَالِيدِهَا وَ تَارِيخِهَا، فَإِنَّهَا تُحَاوِل دَائِمًا أَنْ تُقَدَّمَ مَا يُسَاهِمُ فِي بِنَاءِ أَعْضَائِهَا وَمَنْ حَوْلَهُمْ مَهْمَا تَغَيَّرَتْ الظُّرُوف و الأَجْيَال ...
وَتَبْقَى "فَرَسَان الْمَحَبَّة".
للإنضمام إلى فرقة فرسان المحبة، رجاءً راسلنا عبر النموذج في الأسفل (تواصل معنا)